-->
تكنو اون لاين تكنو اون لاين
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

أضخم محطة في العالم لإنتاج الطاقة الشمسية في أكبر مدينة في المغرب (ورزازات 2020)




أضخم محطة في العالم لإنتاج الطاقة الشمسية في أكبر مدينة في المغرب (ورزازات 2020)


- كتبت الصحيفة الفرنسية (لوموند)٬ أن المغرب يستعد ليصبح بلدا "رائدا على صعيد الخريطة العالمية لإنتاج الطاقة الشمسية" بتشييده "أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم" بوارزازات

- مدينة ورزازات التي توجد على أبواب الصحراء بجنوب المغرب٬ تستعد لتصبح مركزا رائدا على صعيد الخريطة العالمية للطاقة الشمسية

دشن الملك محمد السادس عصر اليوم الخميس محطة "نور1" للطاقة الشمسية، التي تعتبر الأكبر في العالم لإنتاج الطاقة الشمسية. وتعد المحطة المرحلة الأولى من مشروع نور-ورزازات الهادف إلى إنتاج 580 ميغاوات من الكهرباء.

افتتح العاهل المغربي الملك محمد السادس رسميا عصر الخميس محطة نور1 للطاقة الشمسية في مدينة ورزازات في جنوب شرق البلاد، المرحلة الأولى ضمن مشروع هو الأكبر من نوعه في العالم، بحسب السلطات.

ووصل الملك برفقة رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران الساعة 16,10 ت غ إلى محطة "نور1" التي تبعد حوالى عشرين كيلومترا عن ورزازات. وضغط الملك محمد السادس على لوحة إلكترونية، في إشارة رمزية لبدء العمل بالمحطة. ثم قام بجولة في المحطة التي استغرق بناؤها حوالى ثلاث سنوات بكلفة ستمئة مليون يورو.

وتم التدشين الرسمي في حضور كبار المسؤولين وشخصيات دبلوماسية ومسؤولين من شركة "أكوا باور" السعودية التي أشرفت على إنجاز المشروع. وبدأ العمل في هذا المشروع في 10 أيار/مايو 2013. وتمتد محطة "نور1" على مساحة 450 هكتارا وفيها نصف مليون من المرايا العاكسة. ويتوقع أن تنتج نحو 160 ميغاوات من الكهرباء.

وتعد المحطة المرحلة الأولى من مشروع نور-ورزازات الممتد على مساحة 3000 هكتار والهادف بعد الانتهاء من بناء نور 2 ونور 3 ونور 4، إلى إنتاج 580 ميغاوات من الكهرباء وإمداد مليون منزل مغربي بالطاقة النظيفة، حسب ما أعلنت الوكالة المغربية للطاقة الشمسية عند إطلاق المشروع.

ونور-ورزازات مرحلة أولى من خمس مراحل في مشروع طموح وكبير لإنتاج الطاقة بقيمة استثمارية تبلغ تسعة مليارات دولار في عدد من مناطق المملكة التي تستورد 94% من احتياجاتها من الطاقة، وتطمح إلى تغطية 42% من هذه الاحتياجات عبر إنتاج الطاقة الشمسية بحلول العام 2020.

وتبلغ التكلفة الاستثمارية لإنجاز المحطات الأربعة 24 مليار درهم (ملياران و200 مليون يورو).

تحت أشعة شمس تنعم بها البلاد لأكثر من 300 يوم في السنة، يجري عمال ومهندسون في مشروع "نور"، أكبر محطة لإنتاج الطاقة الشمسية في العالم، التجارب الأخيرة قبل افتتاحها المتوقع في نهاية العام الحالي.

أشاد العديد من المشاركين في مؤتمر باريس حول المناخ الذي اختتم أعماله أمس السبت، بالجهود التي يبذلها المغرب على صعيد إيجاد موارد متجددة للطاقة، وأدرجوا مشروع "نور" كـ"ثورة نوعية" في هذا الإطار. وكان العاهل المغربي محمد السادس قد دشن الأشغال في محطة نور 1 رسميا في العاشر من أيار/مايو 2013. وقال رئيس مجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقة الشمسية مصطفى بكوري في حينه إن محطة ورزازات "تعد الأكبر من نوعها على الصعيد العالمي". وفي هذا السياق يوضح عبيد عمران، عضو الإدارة الجماعية في الوكالة المغربية للطاقة الشمسية، وهي شركة شبه عمومية، أن "مجمل أشغال البناء انتهت، ونعمل اليوم على تجربة مجموعة من مركبات هذه الوحدة الإنتاجية على أمل القيام بربطها بالشبكة الوطنية (للكهرباء) في نهاية هذه السنة".

استثمارات ضخمة في الطاقة النظيفة

وتبعد المحطة حوالي عشرين كيلومترا عن مدينة ورزازات، وعمل على بنائها وتجهيزها نحو ألف شخص. على مساحة 450 هكتارا (4,5 مليون متر مربع)، ينتشر نصف مليون من الألواح الزجاجية العاكسة والمقوّسة (مرايا) في 800 صف طويل متواز، في مشهد يبهر العينين. وتتحرك هذه المرايا التي يبلغ ارتفاع كل منها حوالي 12 مترا بشكل بطيء ومتناغم في حركة شبيهة بحركة زهور دوار الشمس، إذ تلاحق أشعة الشمس وتلتقطها وتحولها إلى طاقة نظيفة.

وكلف الاستثمار في محطة نور 1 ستمائة مليون يورو لإنتاج 160 ميغاواط من الكهرباء. وهي مرحلة أولى من خمسة مراحل في مشروع مغربي طموح وكبير لإنتاج الطاقة في عدد من المناطق المشمسة في المملكة، حسبما أعلنت الحكومة عند إطلاق المشروع. وبحسب عبيد عمران، سيضم مشروع نور-ورزازات أيضا محطات "نور2 ونور3 الحراريتين، ونور4 التي ستعتمد على الخلايا الضوئية".

يهدف المشروع في مجمله إلى توليد 580 ميغاواط كافية لإمداد مليون بيت بالكهرباء، حسبما أعلنت الوكالة المغربية للطاقة الشمسية عند إطلاق المشروع. وبحسب تقديرات وزارة الطاقة والمعادن والبيئة والماء في المغرب، فإن تشغيل محطة نور1 سيمكن من تفادي انبعاث 240 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون في السنة، على أن يصل تفادي انبعاث هذا الغاز إلى 522 ألف طن مع إنهاء المرحلتين الثانية والثالثة (نور2 و3). وتطمح المملكة المغربية التي تستورد 94 في المائة من حاجاتها من الطاقة إلى تغطية 42 في المائة من حاجتها بواسطة الطاقات المتجددة بحلول 2020، عبر الاستفادة من الشمس والريح والطاقة الكهرومائية.

مشاريع مستقبلية طموحة

وإضافة إلى محطة نور-ورزازات، يخطط المغرب لإنشاء محطات شمسية في مناطق أخرى من شأنها، بحسب الأرقام الرسمية، خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي تسعة ملايين طن سنويا ابتداء من 2020. ويدخل هذا المشروع ضمن تخفيف عبء إنفاق المغرب على الطاقة، وفي إطار التزام المغرب بخفض انبعاثاته من غازات الدفيئة بنسبة 13 في المائة بحلول سنة 2020 بجهد مالي ذاتي قدره عشرة مليارات دولار. وتستعد المملكة المغربية نهاية 2016 لاستضافة المؤتمر العالمي للمناخ الثاني والعشرين الذي يفترض ان يتابع مقررات مؤتمر باريس الذي انتهى مساء السبت باتفاق تاريخي غير مسبوق يهدف إلى احتواء ارتفاع درجة حرارة الأرض "بادنى بكثير من درجتين مئويتين" مع السعي للحد من ارتفاعها "عند 1,5 درجة مئوية".




تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الاصلي و إسم المدونة و شكرا

التعليقات



انضم إلينا الآن

المعرفة بين يديك

لتعرف كل جديد

انضم إلينا الآن

المعرفة بين يديك

لتعرف كل جديد

جميع الحقوق محفوظة

تكنو اون لاين

2024